ان الدارس المتمعن في أي عملية تنموية حقيقية شاملة تمت خلال العصر الحديث وفي أي جزء من العالم ، نجدها مصحوبة بالضرورة بعمليات بحثية ودراسات واسعة تشمل كل جوانب التنمية المنشودة .. فالابحاث العلمية والدراسات الرصينة هي المدخل الحقيقي والصحيح للبدء في عملية التنمية ، معتمدا على جمع المعلومات الموثوقة وخلق خزانات الافكار والتحليل الموضوعي....  

وفي الحالة الليبية خصوصا والتي تقع في ذيل قائمة الدول المهتمة بالبحوث ولندرة الدراسات التي يمكن البناء عليها تأتي أهمية البحث العلمي لتلبية النقص المعرفي ولإزالة الخلط في المفاهيم ووضع القواعد الأساسية واقتراح الحلول مع إمكانية التنبؤ بالمستقبل .. ومن هنا جاءت قناعة منظمة تكنوكراسي بأن البحث العلمي الحقيقي هو الركيزة الأساسية للانطلاق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030  والتي تكفل بدورها الاستقرار والراحة والرفاهية وتضمن التفوق على الغير ..